زراعة اللحية هي إجراء يتم فيه إزالة بصيلات الشعر الصحية للفرد وزرعها في منطقة المشكلة للحصول على لحية أو شارب ذو مظهر طبيعي. يمكن أيضًا استخدام زراعة اللحية لتغطية حب الشباب أو الندبات الموجودة على الوجه. يمكن تطبيقه على المناطق الخالية من الشعر تمامًا، وكذلك على المناطق التي ترغب في الحصول على مظهر أكثر امتلاءً.
من خلال زراعة اللحية، يتم تطعيم بصيلات شعر جديدة بشكل دائم. لذلك، بعد زراعة اللحية يمكن للشخص أن يحلق ويشكل لحيته كالمعتاد. من المهم جداً أن يتم إجراء عملية زراعة اللحية تحت إشراف طبيب ذو خبرة من أجل الحصول على نتيجة طبيعية ناجحة.
الإجراء الأكثر شيوعًا المستخدم في زراعة اللحية هو تقنية فوي FUE. في هذه الطريقة، يتم تطعيم الجذور المأخوذة من المنطقة المانحة واحدًا تلو الآخر في المنطقة المطلوبة، مما يترك فقط ندبات مستديرة صغيرة وبيضاء. عادةً، يستطيع الجراح إزالة بصيلة واحدة من كل خمس بصيلات، لكن النتائج تعتمد على جودة الإجراء.
تتضمن طريقة FUT إزالة شريط صغير من الأنسجة من المنطقة المانحة. ثم يقوم الجراح بإغلاق الندبة التي تمت إزالة الأنسجة منها. تتكون عملية زراعة اللحية من ثلاث خطوات: تحضير الشعر وجمع الشعر ووضع الشعر.
في عملية زراعة اللحية، يتم التحضير للعملية أولاً عن طريق حلاقة المنطقة خلف الأذن أو مؤخرة العنق. يتم استخدام كباسة إلكترونية لإستخراج بصيلات الشعر من المنطقة المانحة، بينما يتم استخدام التخدير الموضعي لتقليل الانزعاج. يتم إجراء عمليات زراعة الشعر لتتناسب مع شكل لحية الشخص واتجاه الشعر والكثافة المطلوبة. تستغرق عملية زراعة اللحية النموذجية ما يقرب من 1 إلى 3 ساعات، وتكون نتائج زراعة اللحية ملحوظة على الفور. في نهاية الإجراء، يتم وضع ضمادة مطهرة على المنطقة لتخفيف الانزعاج وتجنب الوضع غير المرغوب فيه.
في الوقت الحاضر، أصبحت زراعة الشعر في منطقة الوجه أكثر شيوعًا. يمكن أن تكون زراعة اللحية خيارًا جيدًا للرجال الذين يرغبون في تحسين مظهر لحيتهم. يمكن أن توفر زراعة الشعر في منطقة الخد أو الشارب أو السكسوكة للمرضى نموًا دائمًا للشعر في المناطق التي يكون فيها الشعر متناثرًا أو غير موجود.
كما هو الحال مع زراعة الشعر، يقرر خبير التبرع المكان الذي سيتم إزالة البصيلات منه، اعتمادًا على المكان الذي يتكيف فيه الشعر بشكل أفضل. بعد العملية، يجب أن ينمو الشعر المزروع مثل شعر الوجه الطبيعي ويجب حلقه وتصفيفه كالمعتاد. تُستخدم زراعة اللحية أيضًا لتغيير خط اللحية لأسباب مثل إخفاء الندبات.
عندما يتقدم شخص ما لإجراء عملية زراعة اللحية، سيقوم الخبراء بفحص كل جانب من جوانب منطقة اللحية لتحديد مدى ظهور النتائج بشكل طبيعي. يتم تنفيذ كل عملية يتم إجراؤها أثناء عملية زراعة اللحية من خلال الانتباه إلى اتجاه نمو وزاوية وكثافة لحية الشخص.
بعد إجراء عملية زراعة اللحية، سوف يتساقط الشعر المزروع خلال 2 إلى 3 أسابيع تقريبًا. ومع ذلك، بمجرد تجديد بصيلات الشعر، يجب أن تبدأ في النمو مرة أخرى بشكل دائم خلال حوالي 3 إلى 4 أشهر. على الرغم من أن النتائج الفردية قد تختلف بعد عملية الزرع، إلا أن غالبية المرضى راضون جدًا عن النتائج.
قد تحدث آثار جانبية خفيفة بعد زراعة اللحية، ولكنها عملية موثوقة للغاية عندما تتم عن طريق أخصائيين موثوقين. يمكن أن تكون الكدمات البسيطة والتورم والاحمرار وحساسية الجلد ونمو اللحية من بين الآثار الجانبية لزراعة اللحية. على الرغم من أنه قد يكون من الطبيعي في البداية أن تتشكل قشور صغيرة حول الشعر المزروع حديثًا، إلا أنه إذا استمر الأمر لفترة أطول من أسبوع، فيجب استشارة الطبيب. ويوصي العديد من الخبراء بعدم غسل الوجه حتى تتساقط القشور.
عادة ما تكون فترة التعافي بعد زراعة اللحية غير مؤلمة أو مؤلمة قليلاً. عادةً ما تتحسن الندبات الظاهرة خلال أسبوع، ويمكن للشخص البدء بالحلاقة مرة أخرى بعد أسبوع إلى 10 أيام.
تعتبر زراعة اللحية، التي يجريها أطباء زراعة الشعر ذوو الخبرة في العيادات المتخصصة مثل عيادة ديميدرم لزراعة الشعر، خيارًا فعالاً لتحقيق نتائج طبيعية ودائمة للأشخاص الذين يعانون من فقدان اللحية. يمكنك الاتصال بخبرائنا للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه العملية وإجراء تقييم شخصي.
املأ النموذج الآن، ودعنا نحلل شعرك مجاناً ونقدم لك أفضل الحلول. اقتربي خطوة واحدة من شعر أحلامك!